الأربعاء، 30 مارس 2011

[ كلب حراسه ..!





من سنة أولى .. دراسة
أبتدت قصة وناسة
صار عادل لجل مشعل
كل أصحابه وناسه
كان لا واحد تألم
أتعب الثاني وحاسه
ما أحد فيهم يعلّم
وثقوا للسر ســـاسه ..!!
حتى فالكورة تفاهم
جابوا الدوري وكاسه
عادل أقوى من يهاجم
ومشعل أبدع فالحراسة


 


وبعد ما مرّت سنين
ما أنتهى ذاك الحنين
كانت أبراج الصداقة
ما يشوّشها لعِين
مشكلة مشعل يغازل
مدمن لصوت الرنين
قال : يا عادل تنازل
عن قناعاتك ولين
خلنا دايم نغامر
بكل وقت وكل حين
ونسمع أنواع المزامر
مع تهاني .. أو حنين ..!!


 

وبعد فترات الغوايه
وبعد ما مل الهوايه
راح مشعل عند أمه
قال أبتزوج .. كفايه ..!!
فرحت أمه وبجنون
قالت يا حظي وهنايه
خلنا نخطب فتون
يا حبيبي ويا ضنايه
وتمت الفرحه الهنيه
وزغردت أم البنيه
وعاشوا أفراح وسعاده
في ليالي سرمديه
كل من حوله فرح له
وجاب له ذيك الهديه
وصاحبه عادل سمح له
يتركه لاكن شويه
صارت أيامه سعاده
وزوجته حلوه شقيه
لاقيـاً فيهـا مراده
من دلعها نرجسيه



 

وبليله صاحبه زاره
هلا عادل وبخباره
تفضل يالعزيز أقلط
ترى شوقي بدت ناره
علامك ليش يا عادل
عيونك حيل محتاره
سكت عادل ولا جادل
وحاول يحكي اسراره ..!!
بقلك شي يا مشعل
فتني بنت جباره
بتكره زوجها فيصل
إمام مسجد الحارة





 
روح قلّه كلمتين
وأسأله عن حاجتين
المهم إنك تطوّل
واشغله لو ساعتين
خلني أروي ظماها
وأرتوي من جمرتين
وأقضي السهره معاها
ونندمج في شهوتين ..!!
وصار مشعل يشغِله
ويسأله عن آيتين
والشيخ فيصل يمهله
لجل يحفظ سورتين



وبعد ما مرّت سنه
أستحى مشعل منه
كيف أخون أصدق أمام
وأكتم الخافي عنه
كيف يغدر بالأمانه
قبل مالله يدفنه
وليش يخفي هالخيانه
والغدر ذا يدمنه
بيوم قرر يعترف
لأن فيصل يحزنه
لي متى هذا العذاب
لازم إنه يعلنه


 


قال يالشيخ المحنّك
يا أمير بطيب أصلك
أعترف إني غدرتك
ما عرفت إللي حصلك
تدري إني ما عرفتك
إلا لجل إللي يذلّك
ذاك عادل هو صديقي
هان عرضك .. ومس أهلك ..!!




 
صاح فيصل .. يا إلآهي
أبعد الشر عن دروبي
يا إلآهي .. يا إلأهي
لا تجيب العارصوبي
يا إلآهي .. يا إلآهي



 

أنا يا مشعل عزوبي ..!!!!!
انا يا مشعل عزوبي ..!!!!!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق